وروى مدرك بن أَبِي سعد الفزاري عن يونس بن حلبس أنه كان يدعو: اللهم إني أسألك حزمًا فِي لين وقوة فِي دين وإيمانًا فِي يقين ونشاطًا فِي هدى وبرًا فِي استقامة وكسبًا من حلال.
وقال الهيثم بن عمران: كنت جالسًا عند يونس بن حلبس وكان عند المغيب يدعو بدعوات فيها: اللهم ارزقنا الشهادة فِي سبيلك. فأقول: من أَيْنَ يرزق هذه الشهادة وهو أعمى فلما دخلت المسودة دمشق قُتِل، فبلغني أن الخراسانيين اللَّذيْن قتلاه بكيا عليه لما أخبرا بصلاحه، وكان من آنس الناس مجلسًا. رواها هشام بن عمار عن الهيثم، فهذا يدلك على أن المسودة فعلوا عند افتتاخهم دمشق أقبح مما فعلت التتار، وذلك فِي عام اثنتين وثلاثين ومائة1.
"الكنى":
339- أَبُو بَكْر بن نافع2 -م د ت- مولي ابن عُمَر.
روى عَنْ أَبِيهِ وَسَالِمِ بْنِ عَبْد اللَّهِ.
وَعَنْهُ مالك والدراوردي.
قال أَحْمَد بن حنبل: هُوَ أوثق إخوته وهم: هُوَ وعبد الله وعمرو.
340- أبو الجحاف التميمي3 -ت ن ق- الكوفي داود بن أبي عوف.
روى عن الشَّعْبِيّ وعكرمة وأبي حازم الأشجعي وشهر بن حوشب.
وعنه سُفْيَان وشريك وعبد السلام بن حرب وتليد بن سُلَيْمَان وغيرهم.
قال أَحْمَد بن حنبل: صالح الحديث. وضعفه ابن عدي ومشاه غيره.
341- أَبُو الجودي الأسدي4 -د- شامي نزل واسط يقال اسمه الحارث بن عمير.
عن سَعِيد بن المهاجر وعمر بن عبد العزيز ونافع.