وقال أَبُو عوانة: لما ولي منصور القضاء كان يأتيه الخصمان فيقص ذا قصة ويقص ذا قصة، فيقول: قد فهمت ما قلتما ولست أدري ما أرد عليكما. فبلغ ذلك خَالِد بن عَبْد الله أو ابن هبيرة الَّذِي كان ولاه فقال: هذا أمر لا ينفع إلا من أعان عليه بشهوة، قال: يعني فعزله.

وقال أَبُو بَكْر بن عياش: ربما كنت مع منصور جالسًا فِي منزله فتصيح به أمه وكانت فظة عليه فتقول: يا منصور يريدك ابن هبيرة على القضاء فتأبى! وهو واضع لحيته على صدره ما يرفع طرفه إليها. وكان رحمه الله صوامًا قوامًا.

قال ابن معين: لم يكن أحد أعلم بحديث منصور من سفيان الثوري.

وقال هشيم: سئل حصين: أنت أكبر أم منصور؟ قال: أني لأذكر ليلة أهديت أم منصور إلى أَبِيهِ.

قلت: توفي منصور سنة اثنتين وثلاثين بعد ظهور المسودة.

289- منصور بن أَبِي الهياج حيان1 -م د ن- الأسدي الكوفي.

روى عن أَبِي الطفيل وعمرو بن ميمون الأودي وسعيد بن جُبَيْر.

وعنه سُفْيَان وشعبة وأبو خالد الأحمر ويزيد بن هارون وجماعة.

قال أَبُو حاتم: كان ثبتًا.

290- مهاجر بن مخلد2 -ت ن ق-.

روى عن أَبِي العالية الرياحي وعبد الرَّحْمَن بن أَبِي بَكْر.

وعنه حماد بن زيد ووهيب وعبد الوهاب الثقفي وغيرهم.

قال ابن معين: هُوَ صالح.

291- موسى بن أيوب3 -د ت ن- ويقال: ابن أَبِي أيوب - الحمصي أَبُو الفيض المهري.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015