قَالَ أَبُو مُسْهِرٍ: عَمْرُو بْنُ مُهَاجِرِ بْنِ دِيَنارٍ هُوَ مَوْلَى أَسْمَاءَ بِنْتِ يَزِيدَ بْنِ السَّكَنِ الأَنْصَارِيَّةَ.

وَقَالَ ابْنُ عَائِذٍ: ثنا أَبُو مُسْهِرٍ عَمَّنْ حَدَّثَهُ عَنْ عَمْرِو بْنِ مُهَاجِرٍ أَنَّ عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ قَالَ لِخَالِدِ بْنِ الرَّيَّانِ وَقَدْ لَبِسَ جُبَّةً: مَا دَعَاكَ إِلَى لِبْسِ هَذِهِ الْجُبَّةِ؟ قَالَ: سُرُورًا بِخِلافَتِكَ، قَالَ: مَنْ أَيْنَ هِيَ لَكَ؟ قَالَ: مِنْ كِسْوَتِي أَوْ مِنْ كِسْوَةِ أَهْلِ بَيْتِي، قَالَ: انْزَعْ هَذَا السَّيْفَ وَالْحَقْ بِأَهْلِكَ، اللَّهُمَّ إِنِّي قَدْ وَضَعْتُهُ لَكَ فَلا تَرْفَعْهُ. ثُمَّ قَالَ هَكَذَا: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَخْبِرُكَ، يَا كَهْلُ، قَالَ عَمْرٌو: فَظَنَنْتُ أَنَّهُ يَعْنِي غَيْرِي، قَالَ: إِيَّاكَ أَعْنِي مِمَّنْ أَنْتَ؟ قُلْتُ: مِنَ الأَنْصَارِ، قَالَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ قَدْ وَلَّيْتُكَ الْحَرَسَ فَاللَّهَ اللَّهَ فِي الضَّعِيفِ.

وَقَالَ يَحْيَى بْنُ حَمْزَةَ: ثنا عمرو بن مهاجر أن عمر بن عبد الْعَزِيزِ قَالَ: إنَّمَا مَثَلِي وَمَثَلُ عَمْرِو بْنِ مُهَاجِرٍ كَمَثَلِ رَجُلٍ اتَّخَذَ سَهْمًا لا رِيشَ لَهُ وَاللَّهِ لأَرُيِّشَنَّهُ.

وَقِيلَ: إِنَّهُ جَعَلَ لَهُ فِي الشَّهْرِ عِشْرِينَ دِينَارًا.

قَال خَلِيفَةُ وَغَيْرُهُ: مَاتَ سَنَةَ تِسْعٍ وَثَلاثِينَ وَمِائَةٍ.

226- عَمْرُو بْنُ يَحْيَى بْنِ عُمَارَةَ الأَنْصَارِيُّ الْمَازِنِيُّ1 -ع-.

عَنْ أَبِيهِ وَعَبَّادُ بْنُ تَمِيمٍ وَعَلْقَمَةُ بْنُ وَقَّاصٍ وَسَعِيدُ بْنُ يَسَارٍ وَأَبِي عَبْدِ اللَّهِ دِينَارٍ الْقَرَّاظِ.

وعنه مَالِكُ وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ وَالْحَمَّادَانِ وَالسُّفْيَانَانِ وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ وَعَبْدُ الْعَزِيزِ بْنِ مُحَمَّدٍ وَطَائِفَةٌ سِوَاهُمْ.

قَالَ أَبُو حَاتِمٍ: ثِقَةٌ صَالِحٌ.

وَقَالَ عُثْمَانُ بْنُ سَعِيدٍ: سَأَلْتُ يَحْيَى بْنَ مَعِينٍ عَنْهُ فَقَالَ: صُوَيْلِحٌ وَلَيْسَ بِقَوِيٍّ.

يُقَالُ: تُوُفِّيَ سَنَةَ بِضْعٍ وَثَلاثِينَ وَمِائَةٍ.

227- عِمْرَانُ بْنُ أَبِي عَطَاءٍ2. هُوَ أَبُو حَمْزَةَ الْقَصَّابُ، سماه هكذا ابن أبي حاتم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015