يزيد بن هارون: أنبأ عُيَيْنة بن عَبْد الرَّحْمَنِ، أخبرني أَبِي، أَنَّهُ رأي أَبَا بَكْرَة عَلَيْهِ مِطْرفُ خَز سُدَاهُ حرير.

قَالَ خَلِيفَة: تُوُفِّيَ سَنَة اثنتين وخمسين، وَقَالَ غيره: سَنَة إحدى وخمسين.

108- أَبُو بَصْرة الغفَاري –م د ن-.

اسمه حُمَيْلُ بن بَصْرة1، لَهُ صُحْبة ورواية، وروى عن أبي ذر أيضًا.

وعن أَبُو هُرَيْرَةَ -وَهُوَ من طبقته، وأَبُو تميم الجيشاني، وعبد الرحمن بن شماسة، وأَبُو الخير مَرْثد اليزَني، وأَبُو الهيثم سُلَيْمَان بن عُمَرو العُتْواري.

وشهد فَتَحَ مصر، وسكنها، وبها تُوُفِّيَ.

109- أَبُو جهم بن حُذَيفة بن غانم الْقُرَشِيّ العدوي2.

اسمه عُبَيْد، أسلم في الفتح، وابتنى دارًا بالمدينة، وَهُوَ صاحب الأنبجانية.

تُوُفِّيَ في آخر خلافة مُعَاوِيَة.

وَيُقَالُ: اسمه عامر، أسلم يَوْم الفتح، وشهد اليرموك، وحضر يَوْم الحَكَمين بدُوَمة الجندل، واستعمله النَّبِيّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- عَلَى الصدقة، وَكَانَ من مشيخة قريش ونَسابهم.

والأصح أَنَّهُ بقي بَعْدَ مُعَاوِيَة. فسيُعاد.

110- أَبُو جهم بن الحارث –ع- بن الصمّة الْأَنْصَارِيّ3. ابن أخت أَبِي بن كعب، لَهُ صحبة ورواية.

وعنه: بسر بن سَعِيد، وعُمَير مولى ابن عَبَّاس، وعَبْد اللَّهِ بن يَسَار مولى ميمونة.

تُوُفِّيَ في أواخر زمن معاوية.

11- أم حبيبة –ع- رملة بِنْت أَبِي سُفْيَان4، قَدْ تقدمت سَنَة أربع وأربعين.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015