وأَبُو أيوب الأزدي يحيى بن مالك، وغيرهم.

تُوُفيت بالمدينة سَنَة ستٌ وخمسين، وصلى عليها مروان.

وَعَن عائشة قالت: كانت جويرية امْرَأَةً حُلْوَةً مُلاحَةً، لَا يَرَاهَا أَحَدٌ إِلا أخذت بنَفْسَهُ1. والحديث قَدْ مرّ في سَنَة خمس.

"حرف الحاء":

13- الحارث بن كَلَدَة، الثقفي2 الطائفي، طبيب العرب. سافر البلاد، وتعلم الطّب بناحية فارس، وتعلم أيضًا ضرب العود بفارس وباليمن.

وَيُقَالُ: أَنَّهُ بقى إِلَى أيام مُعَاوِيَة، وَهُوَ بعيد، فإن ابنه النضر بن الحارث ابن خالة النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أسر يَوْم بدر، وقتله عَلِيّ بالصفراء3.

وَيُرْوَى أن سعد بن أَبِي وقاص لَمَّا مرض بمكة قَالَ النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "أدعوا لَهُ الحارث بن كلدة"4.

14- حُجْر بن عَدِيّ ويدعي حُجْر بن الأدبر بن جَبَلَة الكنْدي الكوفي، أَبُو عَبْد الرَّحْمَنِ5.

وقيل لأبيه: الأدبر؛ لأَنَّهُ طُعن موليًا.

ولحُجْر صُحْبة ووفادة، مَا رَوَى عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- شيئًا.

سمع من: عَلِيّ وعمار، وعنه: مولاه أَبُو ليلى، وأَبُو البَخْتري الطائي. شهد صِفّين أميرًا مع عَلِيّ.

وَكَانَ صالحًا عابدًا، يلازم الْوَضوء، ويكثر من الأمر بالمعروف والنهي عَن المنكر،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015