وحدَّث.

وتُوُفّي بهَرَاة في المحرَّم.

روى عَنْهُ: أبو رَوح في مشيخته، وبالإجازة: أبو المظفّر بْن السّمعانيّ. وظنّي أنّ أَبَاهُ روى عَنْهُ أيضًا.

وكان مولده سنة أربع وستين وأربعمائة.

29- عَبْد الرَّحْمَن بْن عبد الملك بْن غَشَلْيان1:

المحدِّث، أبو الحَكَم الأنصاريّ، السَّرَقُسْطيّ.

لَهُ إجازة من القاضي أَبِي الحسن الخِلَعيّ، وجماعة عَلَى يد أَبِي عليّ الصّدَفيّ.

وسمع من: الصَّدَفيّ، وجماعة. حتّى إنّه سَمِعَ من ابن بَشْكُوال.

وقال ابن بَشْكُوال: أخذتُ عَنْهُ، وأخذ عنّي كثيرًا. وكان من أهل المعرفة والذّكاء واليَقَظَة.

سكن قُرْطُبة، وبها تُوُفّي في رمضان.

قلتُ: آخر مَن روى عَنْهُ في الدّنيا بالإجازة: محمد بْن أحمد ابن صاحب الأحكام، شيخ سَمِعَ منه ابن سيسريّ، وبقي إلى سنة 714.

30- عبد الرحمن بْن عُمَر بْن أَبِي الفضل2:

أبو بَكْر البصْريّ، ثمّ المَرْوَرُّوذِيّ، شيخ صالح، حَسَن السّيرة، معمَّر. وهو آخر مَن سَمِعَ مِن القاضي حسين بْن محمد الشّافعيّ المَرْوَرُّوذيّ صاحب التّعليق. سَمِعَ منه مجلسًا من أماليه.

وسمع من: شيخ الإسلام أَبِي إسماعيل الأنصاريّ.

وكان مولده في سنة اثنتين وخمسين وأربعمائة.

وتُوُفّي في ذي الحجَّة سنة إحدى وأربعين.

أجاز لأبي المظفر بن السمعاني.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015