مصنّف شرح "صحيح مسلم"، وأسمعه المعلّم بفوائد كتاب مسلم.
وله كتاب "إيضاح المحصول في الأُصول".
وله مصنَّفات في الأدب.
وكان من أهل الحِفْظ والإتقان.
تُوُفّي في ربيع الأوّل سنة ستّ، وله ثلاثٌ وثمانون سنة.
ومَازَرْ بفتح الزّاي، وقد تُكْسِر، بُليدة بجزيرة صَقَلية.
روى عنه: عِياض القاضي، وأبو جعفر بن يحيى الفَرَضيّ الوزعيّ.
مولده بالمَهْدِية من إفريقيَّة، وبهامات.
وألّف كتابًا في شرح "التّلقين" لعبد الوهّاب، في عشر مجلَّدات، وهو من أنفس الكُتُب.
بَلَغَنا أنّ المازَرِيّ مرض في أثناء عمره فلم يجد من يعالجه إلّا يهوديّ، فلمّا عُوفي على يده قال اليهودي: لولا التزامي بحِفْظ صناعتي لأعدمتك المسلمين.
فأثَّر هذا عند المازَرِيّ، وأقبل على تعلُّم الطّبّ حتّى برع فيه في زمن يسير، وصار يُفتي فيه كما يُفْتي في العِلم، رحمه الله.
303- مُحَمَّد بْن عَليّ بْن مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن بْن السَّكَن. أبو طالب بن المعوّج المراتبيّ.
من أهل البيوتات ببغداد.
سمع: أَبَا محمد الصَّرِيفينيّ، وأبا القاسم بن البُسْريّ، وجماعة.
سمع منه: ابن السَّمْعانيّ، وغيره.
وكان من غُلاة الشّيعة.
تُوُفّي في أحد الربيعين.
304- محمد بن الفضل بن محمد بن أحمد1.
أبو سهل الأبيوردي، العطار.