يُحصى، وانهزم سَنْجَر، وأُسِر صاحب سجِستان، وقماج مقدَّم ميمنة المسلمين، وزوجة سَنْجَر، فأطلقهم الكفار.

قال ابن الأثير: وممّن قُتِلَ الحُسَام عُمَر بن مازَة الحنفيّ، المشهور.

قال: ولم يكن في الإسلام وقعةٌ أعظم من هذه، ولا أكثر ممّن قُتِلَ فيها بخُراسان.

واستقرت دولة الخِطا، والتُّرك الكُفار بما وراء النَّهر، وبقي كوخان إلى رجب سنة سبعٍ وثلاثين فمات فيه.

291- عمر بن محمد1.

أبو حفْص المَرْوَزِيّ، الناطفي.

كان بعمل النّاطف، وكان رجلًا صالحًا، نيَّف على الثمانين.

وروى عن: عليّ بن موسى المُوسَوِيّ، وجماعة.

وعنه: أبو سعد السمعاني.

292- عمر بن محمد بن بدر.

أبو الحَسَن الهَمَذانيّ، الغَرْناطيّ.

سمع "الموطّأ" من ابن الطّلاع، وتفقه أبي الوليد بن رُشْد.

وكان صالحًا زاهدًا.

روى عنه: أبو جعفر بن شراحيل، وغيره.

"حرف الفاء":

293- الفضل بن إسماعيل بن الفُضَيل بن محمد.

الفُضَيليّ، الهَرَويّ، أبو عاصم.

سمع: أبا عطاء عبد الرحمن الجوهريّ، وكلاب البُوسَنجيّ، ومحمد بن عليّ العُمَيْريّ، وطائفة.

مات سنة نيفٍ وثلاثين تقريبًا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015