قال ابن السّمعانيّ: قرأت عليه الكثير.

وحدَّثني محمد بن ناصر الحافظ قال: كان أبو سعد متسمّحًا، فرأيته فِي النَّوم، فقلتْ: ما فعل اللَّه بك؟ قَالَ: غُفِر لي.

قلت: فأين أنت؟ قال: في الجنَّة.

قال ابن ناصر: لو حدَّثنيه غيري ما صدّقتُه.

قال ابن الجوزيّ: مرض أبو سعد الزَّوْزَنيّ، وبقي خمسة وثلاثين يومًا بعلَّة النَّصَب لم يضطَّجِع، ومات في تاسع عشر شعبان.

قلت: روى عَنْهُ: أبو أحمد عبد الوهّاب بْن سُكَيْنَة، وأبو حامد بن النّحّاس، ويوسف بن كامل، والمحدّث عَبْد الخالق بْن أسد، وعمر بْن طَبَرْزَد، وأبو الفَرَج بن الجوزيّ.

269- أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بن الطَّيّب.

أبو الحسين بن الصَّبّاغ.

سمع: أباه، وأبا نصر الزَّيْنبيّ، وإسماعيل بْن مَسْعَدَة الإسماعيليّ.

روى عنه: ابن عساكر، والسّمعانيّ.

وكان ظاهر الصَّلاح والخير.

مات رحمه الله في آخر شوّال ظنًّا.

270- أحمد بن محمد بن موسى بن عطاء الله1.

أبو العباس بن العريف، الصّنْهاجيّ، الأندلسيّ، الصُّوفيّ، الزّاهد، من أهل المَرِيَّة.

روى عن: يزيد مولى المعتصم، وعمر بن أحمد بن رزق، وعبد القادر بن محمد القَرْويّ، وخَلَف بن محمد بن العربيّ، وجماعة.

قال ابن بَشْكُوال: كانت عنده مشاركة في أشياء من العلم، وعناية بالقراءات،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015