أحدٌ في زمانه بما وراء النّهر يعرف مذهبَ أبي حنيفة مثله، ظهر له الأصحاب، وطال عُمره في نشْر العِلم.

كتب إلى بمرويّاته.

248- عليّ بن مُحَمَّد بن عَليّ بن الحَسَن بن أبي المضاء1.

الفقيه، أبو الحَسَن البعلبكي، الشافعي.

تلمذ لنصر المقدسيّ، وصحِبَه مدَّة، وسمع منه.

ومن: أبيه محمد، والحسن بْن أحمد بْن عَبْد الواحد بْن أَبِي الحديد.

روى عَنْهُ: أبو القاسم بْن عساكر، وقال: توفي في ربيع الأوّل ببَعْلَبَك.

249- عليّ بن محمد بن لبّ بن سعيد2.

أبو الحَسَن القَيسيّ، الدّانيّ، المقرئ.

روى عَنْ: أَبِي عَبْد الله المَغَامِيّ، وأبي داود.

وأخذ عنه: ابن رزق أبو بكر، وأبو بكر بن خير، وأبو الحَسَن نَجَبة، وآخرون.

استُشْهِد بعد هذا العام بيسير.

250- عليّ بن يوسف بن تاشفين.

صاحب المغرب.

قيل: تُوُفّي فيها، والأصح سنة سبعٍ كما سيأتي.

251- عمر بن محمد بن حَيْذر3، بذال مُعْجَمَة.

أبو حفص المروزي، البرمويي، العارف.

قال السّمعانيّ: شيخ صالح، ثقة، ديِّن، جميل الأمر، جواد النَّفْس، أُمّيّ لَا يكتب، غير أنّ له كلامًا حَسَنًا في علم القوم إذا سُئل.

ما رأيت في فنه مثله، وكان مُزيّنًا بالشّريعة، واستعمال السُّنَن، والعُزلة، والانفراد.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015