تُوُفّي بالبصرة في شُغل للخليفة.

روى عن: أبي نصر الزينبي.

وعنه: ابن السّمعانيّ، وابن عساكر.

132- إبراهيم بن أبي الفتح بن عبد الله بن خَفَاجَة1.

أبو إسحاق الأندلسيّ، الشاعر المشهور.

وديوانه موجود بأيدي النّاس عاش ثلاثًا وثمانين سنة.

وكان رئيسًا مُفَخَّمًا.

له النَّظْم المُفْلِق، والنَّثْر الرّائق، وله تأليفٌ في غريب اللّغة، وهو القائل:

وعَشِيَّ أنسٍ أَضْجَعَتْني نشوةٌ ... فيه تُمَهِّد مضجعي وتُدَمِّثُ

خلعت عليَّ الأراكةُ ظِلَّها ... والغُصْنُ يُصْغِي والحَمَام يُحَدِّثُ

والشّمسْ تَجْنَحُ للغُروب مريضة ... والرّعْدُ يَرْقى والغمامةُ تَخْفُتُ

133- إسماعيل بن محمد بن أحمد2.

أبو طاهر الأصبهانيّ، الوثّابيّ، الشاعر.

أَضرّ في آخر عمره وافتقر.

وقيل: كان يخلّ بالصّلوات.

روى عن: أبي عَمْرو بن مَنْدَهْ.

- أنوشروان.

مرّ في عام أوّل، وهو هنا على قَوْل.

"حرف التاء":

134- تمّام بن عبد الله الظَّنّيّ الدمشقي3.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015