والقاضي أبو بكر هو آخر من روى عن أبيه، وبقي إلى سنة تسعٍ وتسعين.
وهو أكبر شيخ لأبي عبد الله الأَبار المؤرخ.
سمع "التّيسير" من أبيه، عن المصنّف إجازة.
126- أحمد بن عليّ.
أبو البقاء الظَّفريّ، البيطار.
حدَّث عن: أحمد بن عثمان بن نفيس.
وتُوُفّي بالشُّونِيزيَّة.
127- أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد.
أبو الفضل الطُّوسيّ، الشُّلانْجِرْديّ، وشُلانجرد: قرية من قرى طُوس.
كان رجلًا صالحًا، خيِّرًا، استوطن به أبوه الإسكندرية، وأَمّ بمسجد المواريث.
قال السِّلَفيّ: أنبا عن أبي اللَّيث نصر بن الحسين التُنْكُتيّ، وهبة الله بن عبد الوارث الشّيرازيّ.
وكان مولده في سنة سبعٍ وأربعين وأربعمائة.
وتُوُفّي في جُمَادَى الأولى، وشيّعه خلائق.
128- أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عَبْد العزيز1.
أَبُو جَعْفَر اللَّخْميّ، الإشبيليّ، تلميذ أبي عليّ الغسّانيّ.
قال ابن بَشْكُوال: أخذ عنه مُعْظَم ما عنده.
وكان أبو عليّ يصفه بالمعرفة والذكاء.
ويرفع بذِكْره.
وأخذ أيضًا عن: أبي الحَجّاج الأعلم، وأبي مروان بن سِرَاج، وأبي بكر المُصْحفيّ.
وكان من أهل المعرفة بالحديث والرجال، مقدَّمًا في الإتقان، مع التَّقدُّم في اللغة والأدب والأخبار، ومعرفة أيام الناس.