وقد ذُكِر في أوّل السّنة فنُسِب إلى أَبِيهِ.

219- إبراهيم بْن محمد بْن مكّيّ بْن سعد1. الفقيه أبو إِسْحَاق السّاوي، الملقَّب بشيخ الملك.

فاضل معروف، مشتغل بالتجارة والدهقفة. وكان يُعدّ مِن دُهاة الرجال.

روى عَنْ: أَبِي الحُسَيْن عَبْد الغافر، وأبي عثمان الصّابونيّ، والحاكم أبي عَبْد الرَّحْمَن الشّاذْياخيّ، وغيرهم.

ومرض مدّة، وقاسي حتّى تُوُفّي في سلْخ صَفَر.

220- إسماعيل بْن المبارك بْن وصيف2. أبو خازم الْحَنْبليّ.

تفقَّه عَلَى أبي يَعْلَى بْن الفرّاء، وسمع منه.

ومن: أبي محمد الجوهري.

وتوفي في رجب.

روى عَنْهُ: المبارك بْن كامل؛ وبالإجازة ابن كُلَيب.

221- ألْب رسلان ابن السّلطان رضوان ابن السّلطان تُتُش بْن ألْب التُّرْكيّ3. وُلّي إمارة حلب في جُمَادَى الآخرة بعد أَبِيهِ صاحب حلب وله ستٌّ عشرة سنة. وولي تدبير مملكته البابا لؤلؤ، فقتل أخويه ملكشاه ومباركًا، وقتل جماعة مِن الباطنيّة، والقرامطة، وكانت دعوتهم قد ظهرت في أيّام أَبِيهِ.

ثمّ قِدم دمشق في رمضان مِن سنة سبْعٍ، فتلقّاه طُغتِكين والأعيان، وأنزلوه في القلعة، وبالغوا في خدمته، فأقام أيّامًا، ثمّ عاد إلى حلب وفي خدمته طُغتِكين، فلمّا وصلا إلى حلب لم يَرَ منه طُغتِكين ما يحبّ، ففارقه وردّ إلى دمشق4.

ثمّ إنّ ألْب رسلان ساءت سيرته بحلب، وانهمك في المعاصي واغتصاب الحرم،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015