197- مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن عَبْد الواحد بْن عَبْد اللَّه بْن عَبْد الواحد بْن عَبْد اللَّه بْن محمد بْن الحَجّاج بْن مندوَيْه.
أبو منصور الإصبهاني، الشُّرُوطيّ، المعدّل.
سَمِعَ: أبا نُعَيْم.
روى عَنْهُ: أبو موسى الْمَدِينيّ، وقال: تُوُفّي في الثّامن، وقيل: السّادس، والعشرين مِن جُمَادَى الآخرة.
198- محمد بْن عيسى بْن محمد اللَّخْميّ1. أبو بَكْر الأندلسيّ، الشّاعر، المعروف بابن اللّبّانة الدّانيّ.
كَانَ مِن جِلّة الأُدباء وفحول الشّعراء، مَعِين الطّبع، واسع الذَّرْع، عزيز الأدب، قويّ العارضة، متصرّفًا في البلاغة.
لَهُ تصانيف. لَهُ كتاب "مناقل الفتنة"، وكتاب "نَظْم السلوك في وعظ المملوك"، وكتاب "سقيط الدّرّ ولقيط الزّهر" في شِعْر ابن عبّاد، ونحو ذَلِكَ. وديوان شِعْره موجود.
أخذ عَنْهُ: أبو عَبْد الله بْن الصَّفّار.
وتُوُفّي بمَيُورقَة.
وقد سُقْتُ من شِعْره في ترجمة المعتمد بْن عبّاد. وكان مِن كبراء دولة محمد بن صمادح.
وهو القائل في صاحب مَيُورقَة مبشّر العامريّ:
وضَحتْ وقد فضحتْ ضياءَ النّيّر ... فكأنّما التحفتُ ببشِرْ مبشّر
وتبسّمتْ عَنْ جوهرٍ فحسِبْتُهُ ... ما قلّدته محامدي مِن جوهر
وتكلَّمتْ فكان طِيبُ حديثها ... متعب منه بطيب مسك وإذفر
هزّت بنَغَمة لفْظِها نفسي كما ... هزّت بذِكراه أعالي المنبر
ولئمت فاها فاعتقدت بأنّني ... مِن كفّه سوّغت لثْم الخنصر