قَالَ السّلَفيّ: بَلَغَنَا أَنَّهُ أملى بآمُل، وقُتِل بعد فراغه مِن الإملاء، بسبب التّعصُّب في الدّين، في المحرَّم.
قَالَ: وكان العماد محمد بْن أَبِي سعْد صدر الرَّيّ في عصره يَقُولُ: القاضي أبو المحاسن، شافعيّ عصره.
وقال مَعْمَر بْن الفاخر: قتل بجامع أمُل يوم الجمعة ثالث عشر المحرَّم؛ قَتَلَتْه الملاحدة. وكان نظام المُلْك كثير التّعظيم لَهُ.
رُويان: بلدة بنواحي طَبَرِسْتان.
43- عَبْد الواحد بْن محمد بْن عُمَر بْن هارون1. الفقيه أبو عُمَر الوَلاشْجِرْدِيّ.
وولاشْجِرْد مِن قرى كِنكْوَر2، وهي قرية مِن هَمَذَان.
كَانَ فقيهًا، دَيّنًا، خيّرًا.
سَمِعَ ببغداد في رحلته مِن: أَبِي الحُسَيْن بْن المهتدي بالله، والصّرِيفِينيّ، والخطيب.
وتُوُفّي بكِنْكَوِر.
44- عُبَيد اللَّه بْن عليّ بْن عُبَيد اللَّه3. أبو إسماعيل الخطيبيّ الفقيه، قاضي القُضاة بإصبهان.
سَمِعَ عَبْد الرّزّاق بْن شَمَة.
روى عَنْهُ السّلَفيّ: وقال: قُتِل بهَمَذَان شهيدًا، وأنا بها، في صَفَر رحمه الله. قتلته الباطنيّة.
45- عُبَيْد الله بْن عُمَر بْن محمد بْن أَحْيَد4. الخطيب، العالم، أبو القاسم الكشاني.