ونجا واليها وجماعة مِن الْجُنْد التمسوا الأمان قبل فتْحها، فوصلوا إلى دمشق1.
أخذ بانياس:
وسار تنْكري إلى بانياس فأخذها بالأمان2.
أخذ جبلة:
ونزل بعض الفرنج عَلَى جبلة وبها فخر المُلْك بْن عمّار الَّذِي كَانَ صاحب طرابُلُس، فحاصروها أيّامًا، وسلّمت بالأمان لقلّة الأقوات بها، وقصد ابن عمّار شَيْزَر، فأكرمهُ سلطان بْن عليّ بْن منقذ الكنانيّ، فاحترمه وسأله أن يقيم عنده، فسار إلى دمشق فأكرمه طُغتِكين وأقطعه الزَّبَدانيّ3.
وذكر سِبط الْجَوزيّ4: أخْذ طرابُلُس في سنة اثنتين، وذكر الخلاف فيه.
محاصرة حصن الألموت:
وفيها سار وزير السّلطان محمد، وهو أحمد بْن نظام المُلْك فحاصر الألَمُوت، وبها الحَسَن بْن الصّبّاح، ثمّ رَحَل عَنْهَا لشدّة البرد5.
إقامة السّلطان ببغداد:
وفي ربيع الآخر قدم السلطان بغداد، فأقام بها أشهرًا6.
جرح الباطنية ابن نظام المُلْك:
وفي شَعْبان ظفر باطنيّ عَلَى الوزير ابن نظام المُلْك فجرحه، فتعلّل أيّامًا وعوفي،