317- محمد بن علي بن الحسن بن أبي الصَّقْر. أبو الحَسَن الواسطيّ الفقيه الشّافعيّ1 الكاتب. أحد الشُّعراء، لَهُ ديوان في مجلدٍ؛ وعاش بضعًا وثمانين سنة. روى عَنْهُ: السِّلَفيّ، وغيره تفقّه عَلَى إِسْحَاق الشِّيرازيّ، وكان يتردّد ما بين واسط وبغداد. وحدَّثَ عَنْ: عُبَيْد اللَّه بْن القطّان. روى عَنْهُ: كثير بْن شماليق ناصر أيضًا. ومن شِعره:
من عارضَ اللَّه في مشيئته ... فما من الدّين عنده خَبَرُ
لا يقدر النّاس باجتهادهم ... إلّا عَلَى ما جرى بِهِ القَدَرُ
وعمل فيهم أشعارًا.
318- مُحَمَّد بْن فَتُّوح بْن عليّ بْن وليد: أبو عَبْد اللَّه الْأَنْصَارِيّ الطَّلْبيريّ، قاضي غرناطة2. روى عَنْ: أَبِي جعفر بْن مغيث، والطَّلَمَنْكيّ، وأبي عُمَر بْن عَبْد البَرّ، وأبي عُمَر بْن سميق، وجماعة. وكان عالمًا بالرأي والوثائق. تُوُفّي بمالقة في صَفَر.
319- مُحَمَّد بْن محمود بْن عَبْد اللَّه بْن القاسم: أبو عَبْد اللَّه الرّشِيديّ النَّيْسابوريّ الفقيه3. خَدَم أبا عثمان الصّابونيّ، وكان تقيًّا رضِيّ الأخلاق، منفقًا عَلَى أهل العلم. سمع: ببغداد من: أَبِي طَالِب بْن غَيْلان؛ ويحتمل أَنَّهُ سمع من أصحاب الأصمّ، فإنّه أدرَّ لهم. وأملى مجالس. وتُوُفّي في شوّال وله سبْعٍ وثمانون سنة. وقد سمع من أبي سعد فضل الله المهيني. روى عَنْهُ: أبو البركات بْن الفُرَاويّ، وأبو طاهر السِّنْجيّ، وعُمَر بْن أحمد الصّفّار، وأبو نَصْر أحمد بْن عَبْد الوهّاب، وجماعة.
320- مُحَمَّد بن محمد بن محمد بن الطيب: أبو الفضل ابن الصّبّاغ البزّار. سمع: ابن دُوَسْت العلّاف، وأبا القاسم بْن بِشْران. وعنه: سِبْط الحناط، وابن ناصر، والسِّلَفيّ. مات في صَفَر.