104- أَحْمَد بْن عَبْد الوهّاب: أبو مَنْصُور الشِّيرازيّ الواعظ1 الشّافعيّ الفقيه المغسّل، نزيل بغداد. تفقّه عَلَى: أَبِي إِسْحَاق. وسمع من: أحمد بْن مُحَمَّد الزَّعْفرانيّ، وأبي مُحَمَّد الجوهريّ. سمع منه: ابن طاهر، وعبد اللَّه بْن أحمد بْن السَّمَرْقَنْديّ. ذكره ابن الصّلاح في "طبقات الشّافعيّة".

105- أحمد بْن سليمان بْن خَلَف بْن سعْد بْن أيّوب بْن أيّوب2: الأستاذ أبو القاسم بن القاضي أَبِي الوليد الباجيّ. سكن سَرَقُسْطَة وغيرها. وروى عَنْ أَبِيهِ مُعْظَم عِلْمُه، وخلفه في حلقته بعد وفاته. وأخذ عَنْ: حاتم بن محمد، وابن جيان، ومحمد بن عتاب ومعاوية بن محمد العقيلي، ويوسف بن الفرج. وغلب عليه علم الأصول والنظر. وله تصانيف تدل على حذقه وتوسعه في المعارف. وله كتاب "العقيدة في المذاهب السديدة"، ورسالة "الاستعداد للخلاص من المعاد". وكان غاية في الورع، معدودا في الأذكياء. توفي بجدة بعد منصرفه. ودخل بغداد ولم يقم بها. وتحول منها إلى البحرين، وإلى اليمن، وأجاز للقاضي عياض. وقال ابن بشكوال: أَخْبَرَنَا عَنْهُ غير وأحد من شيوخنا، ووصفوه بالنّباهة والجلالة. وكان من كبار المالكيّة. وقال القاضي عِيَاض: خَلَف أَبَاهُ في الحلقة، وكان حافظًا للخلاف والمناظرة، أديبًا، ناظمًا، ورعًا، تخلى عَنْ تَرِكَة أَبِيهِ لقبوله جوائز السّلطان، وكانت وافرة. وخرج عَنْ جميعها، حتّى احتاج بعد ذَلِكَ رحمه اللَّه.

106- أَحْمَد بْن عُمَر بْن مُحَمَّد بْن أحمد بْن محمود بْن علّكان: الفقيه أبو بَكْر الهَمَذانيّ الشروطيّ3 البيّع. ويُعرف بابن المحتسب. روى عَنْ: عَبْد اللَّه بْن عبدان، وأبي عبد الله التوثي، وأبي سعد بن زيرك، وحمد بن المأمون، وبندار بن الحسين الزاهد، وأبي عبد الله بن خرجة النهاوندي، وغيرهم. قال شيرويه: إنه سمع منه، وإنّه كَانَ صدوقًا صالحًا، مثابرًا للمتعلّمين. تُوُفّي في رمضان. قلت: روى عَنْهُ شهردار بْن شِيرُوَيْه كتاب "الألقاب" لأبي بَكْر الشيرازي، وقد وقع لنا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015