عنه: أبو سعيد محمد بْن أحمد الخليليّ النَّوقانيّ الحافظ، وعُمَر بن أحمد الصفار، وعبد اللَّه بْن الفَرَاويّ، وَعَبْد الخالق بْن زاهر، وأبوه زاهر ووجيه ابنا الشّحّاميّ، وجماعته. تُوُفّي فِي ليلة السّابع والعشرين من رمضان.
4- أحمد بْن عَبْد الغفار بْن أَحْمَد بْن عَلِيّ بْن أَحْمَد بْن أَشْتَه.
أبو العبّاس الأصبهاني الكاتب1. شيخ مكثِر مُسْنِد. سمع: أبا سَعِيد النّقّاش، وعليّ بْن ميلة الفقيه، وابن عقيل البارودي، والفضل بْن شَهْرَيار، وغيرهم. وتُوُفّي في ذي الحجّة عَن اثنتين وثمانين سنة. روى عَنْهُ: السِّلَفيّ، وأبو سَعِيد البغداديّ.
5- أَحْمَد بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرحيم التَّيْميّ.
المعروف بابن اللبان المتكلم2. يروي عَنْ: أَبِي نُعَيْم، وغيره. روى عَنْهُ: السِّلَفيّ، وورخه.
6- أحمد بن عبد اللعزيز.
الْإِمَام أبو سعْد البردعي الحنفيّ الفقيه3. كَانَ عَلَيْهِ مَدَار الفتوى بنَيْسابور. وكان يعقد مجالس الوعظ من غير تكلُّف عَلَى طريقة أهل الورع، ويذكر مسائل أهل الفقه مما ينفع العوامّ. وكان يميل إلى الاعتزال. ثمّ صار يحضر مجالس الشّافعيّة، يستطيب طريقة أهل السُّنَّة ويظهر أَنَّهُ تاركٌ لما كَانَ عَلَيْهِ. ومال إلى التصوّف. تُوُفّي في ثامن عشر ذي القعدة. وما أظنه حدَّثَ.
7- أحمد بْن المبارك أبو سعْد البغداديّ الأكفانيّ المقرئ4. شيخ مَعْمَر. قرأ عَلَى: أَبِي الحَسَن الحمّاميّ إلى سَورَة سبأ. قرأ عَلَيْهِ: أبو الكرم الشَّهْرَزُوريّ. وروى عَنْ: بِشْر بْن القاسم. روى عَنْهُ: ابن السمرقندي، وابن ناصر. وكان سمسارًا.