186- عبد الحميد.

أبو محمد التُّونسيّ الزّاهد.

تفقّه على: أبي عمران الفاسيّ، وأبي إسحاق التُّونسيّ.

ومال إلى الزُّهد والتَّقشُّف، وسكن مالقة، واستقرّ أخيرًا بأغْمات، ودرس النّاسُ عليه الفقْه، ثمّ تركه لمّا رآهم نالوا به الخطط والعمالات، وقال: صرْنا بتعليمنا لهم كبائع السّلاح من اللّصوص.

قال ابن بَشْكُوال: وكان ورِعًا متقلّلًا من الدّنيا، هاربًا عن أهلها.

تُوُفّي بأغْمات رحمه الله.

188- عبد القادر بن عبد الكريم بن حسين1.

أبو البركات الدّمشقيّ الخطيب.

أصله من الأنبار.

سمع: محمد بن عَوْف، وغيره.

روى عنه: الخضر بن عبْدان، ونصر بن مقاتل.

ووثّقه أبو محمد بن صابر.

خطب بدمشق لبني العبّاس وللمصريّين.

189- عَبْد الواحد بن مُحَمَّد بن عَليّ بن أحمد2.

الشّيخ القُدْوة، أبو الفَرَج الفقيه الحنبليّ، الواعظ الشّيرازيّ الأصل الحرّانيّ المولد.

وكان يُعرف في بغداد بالمقدسيّ.

سمع بدمشق من: أبي الحسن عليّ بن السّمْسار، ومن: عبد الرّزّاق بن الفضل الكَلاعيّ، وشيخ الإسلام أبي عثمان الصَّابونيّ.

ورحل إلى بغداد، ولزِم القاضي أبا يَعْلَى، وتردَّد إليه سِنين عديدة، ونسخ واستنسخ تصانيف القاضي، وبرع في الفقه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015