ووُلِد في ربيع الأوّل سنة اثنتين وعشرين وأربعمائة.

وقد وصَفَ كُتُبَه.

163- محمد بن نصْر بن الحسن.

أبو بكر الجميليّ البخاري الخطيب.

قال السّمعانيّ: كان إمامًا فاضلًا ورِعًا، سديد السّيرة، خطب مدّة بجامع بُخَارى.

وسمع من: منصور بن عبد الرحيم الكاغَديّ، والحسين بن الخضر النَّسَفيّ، وعبد العزيز بن أحمد الحَلْوائيّ، وجماعة.

روى لنا عنه: عثمان بن عليّ البَيْكَنديّ.

ولد في حدود سنة أربعمائة ومات في ثامن شوّال.

164- مالك بن أحمد بن عليّ بن إبراهيم1.

أبو عبد الله بن الفرّاء البانْياسيّ الأصل، البغداديّ.

كان يقول: سمّاني أبي مالكًا، وكنّاني بأبي عبد الله، وسمّتني أمّي عليًّا، وكنَّتني أبا الحسن، فأنا أُعرَف بهما.

قال السّمعانيّ2: كان يسكن في غُرْفة بسوق الرَّيْحانيّين، شيخ صالح ثقة، متديِّن، مسِن، عُمّر حتّى أخذ عنه الطَّلَبة، وتكابّوا عليه.

سمع: أبا الحسن بن الصَّلْت، وأبا الفتح بن أبي الفوارس، وأبا الحسن بن بِشْران، وابن الفضل القطّان.

سألت إسماعيل بن محمد الحافظ عنه، فقال: شيخ صالح مُسِن.

وقال أبو محمد بن السَّمَرْقَنْديّ: كان مالك آخر مَن حدَّث عن ابن الصلت، وكان ثقة، سمعته يقول: ولدت سنة ثمانٍ وتسعين وثلاثمائة.

وقال أبو عليّ بن سُكَّرَة وقد روى عنه: كان شيخًا صالحًا مالكيًّا، وقعت النّار

طور بواسطة نورين ميديا © 2015