156- محمد بن خَلَف بن مسعود بن شعيب1.
أبو عبد الله بن السّقّاط الأندلسيّ، قاضي قونكة.
حج سنة خمس عشرة وأربعمائة، وسمع "الصّحيح" من أبي ذَرّ.
وأخذ كتاب الْجَوْزَقيّ عن: أبي بكر بن عقال، عن المؤلف.
وأخذ عن: أبي بكر المطَّوِّعيّ، ومحمد بن خميس.
ونسخ بمكة "صحيح البخاريّ" قال ابن بَشْكُوال: كان سريع الكتابة، حَسَن الخطّ، ثقة فيما رواه وعُني به.
وروى بالأندلس عن: أبي القاسم خَلَف بن أبي مسرور صاحب أبي محمد الباجيّ، عن المنذر بن المنذر، وأبي عمر الطَّلَمَنْكيّ، وأبى عمرو الداني.
وأخذ عن: أبي الحسن بن بطّال كتابه في "شرح البخاريّ".
وولي القضاء بمدينته قُونْكَة. وكان مُحبَّبًا إلى أهلها، امْتُحِن في آخر عُمره، وذهبَ مالُه وكُتُبُه.
وتُوُفّي بدانِية سنة خمسٍ وثمانين أو نحوها.
وولد سنة خمسٍ وتسعين وثلاثمائة.
157- محمد بن خَلَف بن سعيد بن وهْب2.
الأندلسيّ، المَرِيّيّ، القاضي أبو عبد الله بن المرابط، قاضي المَرِيّة ومفتيها وعالمها.
سمع: أبا القاسم المهلَّب بن أبي صُفْرة، وأبا الوليد بن مِيقُل.
وأجاز له أبو عمر الطَّلَمَنْكيّ، وأبو عَمْرو الدّانيّ.
وصنَّف كتابًا كبيرًا في "شرح البخاريّ" ورحل إليه النّاس، وسمعوا منه. وكان من العالمين بمذهب مالك.
قال القاضي عياض: أخذ عَنْهُ: شيخنا أَبُو عَبْد اللَّه بْن عيسى التّميميّ، وقاضي القُضاة أبو عليّ بن سُكَّرة، وأبو محمد بن أبي جعفر الفقيه، وغيرهم.
توفي في شوال.