الزّاهد، خطيب البصرة.

روى عن: أبيه.

روى عنه: أبو عليّ بن سُكَّرَة، وقال: كان مشهورّا بزهدٍ وخيرٍ وأمرٍ بمعروف، وكان العامّةُ حزبه، قدم بغداد، فأدركه أجله بها، وكانت جنازته، حفلة. لقد تجمعت الصوفية وجماعة من الأئمة، وختم على قبره عدة ختم.

توفي في ربيع الآخر سنة خمس.

146- عبد الباقي بن محمد بن الحسين بن داود بن ناقيا1.

أبو القاسم الحريمي2 البغدادي الشاعر.

شاعر مجود، صنف عدة كتب منها: "تفسير الفصيح" لثعلب، و"الأغاني" وغير ذلك، إلا أنّه كان معثَّرًا ثلّابة، يطعن على الشّريعة3، ويذهب إلى رأي الأوائل، وله مقالة في التّعطيل، لعنه الله.

وكان كثير المُجُون والهزْل، سمع أبا القاسم الحرفيّ.

ترجمه السّمعانيّ، وقال: رُوي لنا عنه: ثنا عنه: ابن السَّمَرْقَنْديّ، وعبد الوهّاب الأنْماطيّ، وأبو الفضل بن ناصر.

وسألت عبد الوهّاب عنه: فقال: ما كان يُصلّي، وكان يقول: في السّماء نهرٌ من خمر، ونهرٌ من لبن، ونهرٌ من عسل، لا ينقط منه شيء، بل ينقط هذا الّذي يخرّب البيوت، ويهدم السقوف.

مات في المحرَّم وله خمسٌ وسبعون سنة، اللهم لا ترحم الزّنادقة.

147- عَبْد الرَّحْمَن بْن أحْمَد بْن الْحُسَيْن بْن أحمد بن إبراهيم بن الفضل بن شجاع بن هاشم بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ بُديل بن وَرْقَاء بن نَوْفَل4.

أبو محمد الخزاعي النيسابوري الشيعي.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015