إصبهانيّ، ثقة، حافظ، وبصُحبة محمد بن عبد الواحد الدّقّاق لأبي عليّ الدّقّاق عُرِف محمد بالدّقّاق.
وكان أبو عليّ أحد الرّحّالين، كتب الكثير بخطّه، وسمع العالَم بقراءته، وكانت له معرفة وفهم.
سمع منه: مكّيّ الرُّمَيْليّ، وابن طاهر.
حدَّث عن: ابن ريذة، وأصحاب ابن المقرئ.
وحدَّث "بالمعجم الصَّغير".
114- الحسين بن عليّ بن خَلَف بن جبريل1.
الألمعيّ الكاشْغَريّ.
رحل، وسمع من: عبد العزيز الأزَجيّ، ومحمد بن عليّ الصُّوريّ، ومحمد بن محمد بن غَيْلان، وأبي عبد الله العَلَويّ الكوفيّ.
روى عنه: محمد بن محمود السَّرَه مَرْد، وأبو سُفْيان العبدويي، بسَرْخَس.
وكان بكّاءً خائفًا واعظًا، لا يخاف في الله لومة لائم، تاب على يديه خلْقٌ كثير، لكنّ في حديثه مناكير.
قال السّمعانيّ: قال محمد بن عبد الحميد: كان الكَاشْغَرِيّ يضع الأحاديث.
قال السّمعانيّ: وقرأتُ بخطّ عطاء بن مالك النَّحْويّ فهرسّتَ تصانيف أبي عبد الله الكَاشْغَرِيّ: "المُقْنِع في تفسير القرآن" كتاب "التّوبة"، كتاب "الورع"، كتاب "الزُّهد". إلى أن ذكر السّمعانيّ له أكثر من مائة تصنيف، سائرها في التّصوّف والآداب الدينيّة.
ثمّ ورّخ وفاته فقال: بعد سنة أربعٍ وثمانين وأربعمائة.
115- الحسين بن محمد2.
أبو عليّ الدّلفيّ المقدسيّ، ثم البغدادي الزاهد.