وسار إلى الحلّة إلى الأمير صَدَقَة، واستولى كربوقا على الموصل، وشرع ألْتُونْتاش في مُصادرة النّاس، فقتله أخوه وأحسن السّيرة، ثمّ سار فملك الرَّحْبة1.
"اجتماع الكواكب السبعة وغرق الحجّاج":
وفيها: اجتمعت الكواكب السَّبعة، سوى زُحَل في برج الحوت، فحكم المُنجِّمون بطوفانٍ يقارب طوفانَ نوح، فاتّفق أنّ الحُجَّاج نزلوا في وادي المناقب2، فأتاهم سَيْلٌ، فغرق أكثرهم. كذا ذكر "ابن الأثير"3، ونجا من تعلَّق بالجبال، وذهبت الْجِمال والأزواد4.
"تدريس الطَّبريّ بالنّظامية":
وفيها: درّس بالنّظامية ببغداد أبو عبد الله الطَّبَريّ الفقيه5.