"الخطبة لبركياروق بالسّلطنة":
في أوّلها خُطب للسّلطان بَركيَارُوق، ولُقِّب "رُكن الدّولة" وعلَّم الخليفة على تقليده1.
"وفاة الخليفة المقتدي":
ومات الخليفة المقتدي من الغد فجأة2.
"خلافة المستظهر":
وبويع بالخلافة ولده المستظهر3.
"قتْل تُتُش لآقْسُنْقُر صاحب حلب":
وأمّا تاج الدّولة تتش فإنه رجع وشرع يجمع العساكر، وصار قسيم الدّولة وبوزان ضدًّا له، وأمدَّهما بركياروق بعسكر، فكان بينهما مصافٌّ بتلّ السّلطان4، على بريد من حلب، فانهزم، جَمْع أقْسُنْقُر صاحب حلب، وثبت هو، فأُخِذ أسيرًا، وأُحضر بين يدي تُتُش، فقال له: لو كنتَ ظفرتَ بي ما كنت تفعل بي؟ قال: كنت أقتلك. فذبحهُ صبْرًا5.
"تغلّب تتش على حلب وغيرها":
وساق إلى حلب وقد دخلها المنهزمون، فحاصرها حتّى ملكها، وأخذ الأميرين بوزان وكربوقا أسيرين، فقتل بوزان6 ثمّ بعث برأسه إلى حران والرها، فخافوه،