عقد الحديد إلى خزانة1 الهرّاس، إلى باب دار الضَّرب، واحترق سوق الصَّاغة، والصّيارف، والمخلّطين والرَّيْحانيّين، وركب الوزير عميد الدّولة2 بن جَهير وأتى، فما زال راكبًا حتّى أُطْفِئ3.
"وقوع البَرَد بالبصرة":
وفيها: وقع بالبصرة بَرَد عظيمٌ كبار، أهلك الحرث والنَّسْل. كانت البَرَدة من خمسة أرطال إلى عشرة أرطال4.