سمع من: جدّه.

وكان فقيهًا فاضلًا.

روى عنه: أحمد بن عبد الله بن جابر.

243- عبد الرحمن بن مأمون بن عليّ.

الإمام أبو سعْد المتولّي النيَّسابوري، الفقيه الشّافعيّ1.

أحد الكبار.

قدِم بغداد، وكان فقيهًا محقِّقًا، وحبْرًا مدقِّقًا. وُلْي تدريس النّظاميّة بعد الشّيخ أبي إسحاق، ودرَّس وروى شيئًا يسيرًا.

ثمّ عُزِل بابن الصّبّاغ في أواخر سنة ستٍّ وسبعين، ثمّ أُعيد إليها سنة سبعٍ وسبعين.

وقد تفقّه على القاضي حسين بمَرْو الرُّوذ، وعلى أبي سهل أحمد بن عليّ الأَبيوَرْديّ ببُخَارى، وعلى أبي القاسم عبد الرحمن الفورانيّ بمَرْو، حتّى برع وتميَّز.

وكان مولده في سنة ستٍّ وعشرين وأربعمائة.

وتُوُفّي ببغداد.

وله كتاب "التَّتمَّة" تمَّم به "الإبانة" لشيخه الفورانيّ، ولكنّه لم يُكْمِلْه، وعاجَلَتْه المنيَّة، وانتهى فيه إلى الحدود. وله مختصر في الفرائض، ومصنَّف في الأصول، وكتاب في الخلاف جامعٌ للمآخِذ.

244- عَبْد الرَّحْمَن بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الرَّحْمَن بن زياد.

أبو عيسى الأصبهاني الأديب الزّاهد2.

لا أعرف متى توفّي.

وتوفّ في هذه الحدود.

وسمع: أبا جعفر بن المرزبان الأبهريّ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015