126- مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن جعفر بن جُولة.
أبو بكر الأبْهَريّ الأصبهاني المؤدَّب1.
روى عن: محمد بن إبراهيم الْجُرْجانيّ.
وعنه: مسعود الثّقفيّ.
تُوُفّي في حدود هذا العام.
127- محمد بن محمد بن أحمد.
أبو جعفر الشاماتيّ النَّيسابوريّ الأديب2.
سمع: عبد الله بن يوسف الأصبهاني، وأبا طاهر بن مَحْمِش، وأبا عبد الرَّحمن السُّلميّ.
روى عنه: الحافظ عبد الغافر وقال: شيخ فاضل، عفيف. تخرَّج به جماعة من المتأدّبين، وله الخَطّ المنسوب المشهور بالحسن، والحظّ الوافر في التّأديب.
وروى عنه: وجيه الشحامي، وأبو نصر الغازي.
أخبرنا أحمد بن هبة الله: أنا إسماعيل بن عثمان كتابةً: أنا وجيه بن طاهر حضورًا: أنا أبو جعفر محمد بن محمد، أنا أبو عبد الرحمن السُّلميّ: نا جدّي إسماعيل بن نُجَيْد قال: سمعتُ أبا بكر محمد بن إسحاق بن خُزَيْمَة، وسُئِل هل تكفّر من قال: القرآن مخلوق؟ قال: نعم. ولِمَ لا أُكفّره وقد سمعتُ المُزَنّي، والربيع يقولان: من قال: القرآن مخلوق فهو كافر. وقالا: سمعنا الشّافعيّ يقول: من قال: القرآن مخلوق فهو كافر. ثمّ قال: وما لي لا أكفّره وقد كفّره مالك، وابن أبي ذئب قالا: مَن قال: القرآن مخلوق لا يُستتاب، بل يُقتل، فإنه كفرٌ به وارتداد.
128- محمد بن محمد بن المختار.
أبو الفتح الواسطيّ النَّحويّ3.
أخذ عن: أبي القاسم بن كردان، وأبي الحسن بن دينار.