102- أَحْمَد بْن عَلِيّ بْن الْحَسَن بْن مُحَمَّد بْن عَمْرو بن مُنْتاب1.
أبو محمد بن أبي عثمان البصْريّ، ثمّ البغداديّ الدّقّاق، المقرئ.
كان ثقة، مكثرًا من الحديث، مهيبًا، جليلًا. ختم عليه جماعة.
سمع: أباه، وإسماعيل بن الحَسَن الصَّرصريّ، وأحمد بن محمد المُجْبِر، وأبا عمر بن مهديّ، وأبا أحمد الفَرَضي، والحسن بن القاسم الدّبّاس، وابن البيِّع.
وعنه: مكّيّ الرُّميليّ، وهبة الله الشّيرازيّ، وعبد الغافر بن الحسين الكاشْغَرِيّ، وعَمْر الرُّؤاسيّ، ومحمد بن عبد الباقي الأنصاريّ، وإسماعيل بن السَّمرقنديّ، ومحمد بن عبد الملك بن خَيْرون.
ومولده سنة سبعٍ وتسعين وثلاثمائة.
قال يحيى بن الطّرّاح: أنا أبو محمد بن أبي عثمان: أنا الحَسَن بن القاسم سنة أربعمائة حضورًا، أنا أحمد وكيل أبي صخرة، فذكر حديثًا.
وقال إسماعيل بن السَّمرقنديّ: سُئِل أبو محمد أخو أبي الغنائم بن أبي عثمان أن يستشهد، فامتنع، فكلِّف، فقال: أصبروا إلى غدٍ. ودخل البيت، فأصبح ميتًا رحمه الله.
ومثلها حكاية نصْر بن عليّ الْجَهْضَميّ لمّا ورد عليه الكتاب بتوليته القضاء، فاستصبرهم وبات يُصلّي إلى السَّحر، فسجد طويلًا ومات.
تُوُفّي أبو محمد في ذي القعدة، وشيَّعه قاضي القُضاة الدّامغانيّ، والشيخ أبو إسحاق، وخلائق، وأمَّهم أخوه أَبُو الغنائم.
103- أحمد بن محمد بن إبراهيم بن علي.
أبو طاهر الخُوارَزْميّ القصار2.
سمع: أبا عَمْر بن مهديّ، وإسماعيل بن الحَسَن الصَّرصريّ.
روى عنه: ابنه محمد، وإسماعيل بن السَّمرقنديّ، وجماعة.
مات في ذي الحِجّة. وكان صحيح السَّماع، فاضلًا.