ولد بسمنان في سنة أربع وثمانين وثلاثمائة، وكان ثقة صدوقًا.

سمع: ابن أَبِي مُسْلم الفَرَضي، وإسماعيل الصَّرْصَريّ، وأحمد بْن مُحَمَّد بْن الصلت المُجْبِر، وجماعة.

رَوَى عَنْهُ: أبو مَنْصُور القزّاز، ويحيى بْن الطراح، وأبو البدر الكرْخيّ.

قَالَ الخطيب: كتبتُ عَنْهُ، وكان صدوقًا.

قلتُ: توفِّي فِي جُمَادَى الأولى ببغداد، وشيَّعه أرباب الدّولة، ودُفن فِي داره، ثُمَّ نقل منها إِلَى تربةٍ بشارع المنصور، ثُمَّ نُقِل منها إِلَى تُربة بالخَيْزُرانيّة، وكان يدري الكلام.

166- إِبْرَاهِيم بْن أَحْمَد بْن تفاحة الأَزَجيّ1:

سمع: إِسْمَاعِيل بْن الْحَسَن الصَّرْصَري، والحفار.

وعنه: عَبْد اللَّه السمرقندي.

كان عشارًا صاحب كبائر لا يحضر جمعة.

مات فِي شوال. أرَّخه شجاع.

167- إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد بْن مُحَمَّد2:

أبو إِسْحَاق العَلويّ الكوفيّ، شريف فاضل، نحْويّ عارف باللّغة. شَرَحَ "اللُّمَع" لابن جنّي.

ومات وله ثلاثٌ وستّون.

وقد سكن مصر مدّة، ونفق على أهلها، وله شعرٌ جَزْل.

رَوَى عَنْهُ: أبو البركات عُمَر بْن إِبْرَاهِيم العَلويّ.

وتُوُفّي فِي شوال، ودُفِن بالكوفة بمسجد السّهلة -رحمه الله.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015