قَالَ الحَسَن سَجّادة: كَانَ يُقال: ختم القُضاةَ حفصُ بْنُ غياث.

وقال حفص: والله مَا وُلِّيتُ الْقَضَاءَ حَتَّى حَلَّتْ لِيَ الْمَيْتَةُ.

ومات وعليه تسعمائة درهم.

قَالَ أحْمَد بْن حنبل: رَأَيْت مقدَّم فم حفص، مضبَّبة أسنانُه بذَهَب.

أَخْبَرَنَا المؤمّل البالِسيّ إجازة: أَنَا الكِنْديّ، أَنَا القزّاز، أَنَا أَبُو بَكْر الخطيب، أَنَا العشامي، أَنَا عليّ بْن عُمَر، أَنَا ابن مَخْلَد، سَمِعْتُ عَبْد الله بْن أحمد، سَمِعْتُ أبا مَعْمَر يَقُولُ: لما جيء بحفص بْن غِياث وابن إدريس ووكيع إلى القضاء طرّي حفصُ خضابَه حين قُرب إلى بغداد، فالتفت ابن إدريس إلى وكيع: أمّا هذا فقد قَبِلَ.

قَالَ ابن أَبِي شيبة: ولي القضاء ببغداد سنتين، وولي بالكوفة ثلاث عشرة سنة.

قال أبو داوود: كَانَ عَبْد الرَّحْمَن بْن مهديّ لا يقدّم بعد الكِبار مِن أصحاب الأعمش غير حفص بْن غِياث، وقال حفص.

قلت: مات في آخر سنة أربعٍ وتسعين ومائة، وفي هذا العام أرَّخه أحمد بْن عَبْد الجبّار، وجماعة.

قَالَ سَلْم بْن جنادة: سنة خمسٍ وتسعين، وقيل: سنة ستٌّ، والأوّل الصحيح.

74- الحَكَم بْن أيّوب العبْديّ1:

مولاهم الأصبهاني الفقيه، أبو محمد، مِن كبار أهل بلده.

روى عَنْ: سَعِيد بْن أبي عَرُوبة، والثَّوْريّ، وزُفَر بْن الهّذَيل، وإسرائيل بْن يونس.

روى عَنْهُ: محمد بْن المغيرة، وغيره.

وحفيده هُوَ محمد بْن أحمد بْن الحَكَم الأصبهاني، مِن مشيخة أبي الشَّيْخ.

75- الحكم بن بشير2:

حدَّث عَنْ: أَبِيه، وعمرو بْن قيس المُلائي، وخلاد بن عيسى الصفار.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015