الَأَزْديّ الأندلُسيّ، الطّبيب الفيلسوف. كان كلِفًا بالكيمياء، مجتهدًا في طلبها.
وصنَّفَ مقالةً في أنَّ الماء لَا يعدو.
توفِّي ببلْنِسية في جُمَادى الآخرة.
161- عبد اللَّه بن موسى بن سعيد الأنصاريّ1:
أبو محمد الطُّلَيْطُليّ، ويُعرف بالشّارِقيّ.
سمع بقرطبة من: يونس بن عبد اللَّه، وأبي محمد بن دحّون، وأبي عمر الطَّلَمَنْكيّ، وجماعة كثيرة.
وحجَّ وسَمِعَ ورجع إلى وطنه.
وكان زاهدًا عابدًا رافضًا للدُّنيا، يجلس للناس ويُذكِّرهم ويأمُرهم بالمعروف، ويُعلّمهم، ويتواضع لهم، ويصبر على أخلاقهم، ويقنع باليسير من السّترة والقوت.
توفِّي في شوَّال.
162- عبد الجبَّار بن فاخر بن مُعَاذ:
أبو المعالي السِّجْزي.
توفِّي في شعبان.
163- عبد العزيز بن أَحْمَد2:
شمس الأئِمّة الحلْوائي أبو مُحَمَّد، مفتي بُخَارى وعالمها.
تفقَّه على القاضي أبي عليّ الحُسَيْن بن الخضر النَّسَفيّ.
وحدَّث عن: عبد الرَّحمن بن الحُسين الكاتب، وأبي سهل أَحْمَد بن محمد بن مكِّي الأَنْماطيّ، وطائفة من شيوخ بُخَارى.
تفقّه عليه، وسمع منه أئِمّة، منهم: شمس الأئِمّة أبو بكر محمد بن أبي سهل السَّرْخَسيّ، وفخر الْإِسلام عليّ، وصدر الْإِسلام أبو اليُسر محمد ابنا محمد بن الحُسَيْن البزْدَوي، والقاضي جمال الدّين أبو نصر أَحْمَد بن عبد الرّحمن، وشمس