ولهُ شِعرٌ رائقٌ، فمنه:

أَيَنْفَعُ قَوْلِي أَنّني لَا أُحِبُّهُ ... ودَمْعِي بِمَا يُمْلِيهِ وجْدي يكتبُ

إذا قُلْتُ للواشين لَسْتُ بعاشقٍ ... يَقُولُ لَهُمْ فَيْضُ المَدَامِعِ يكذبُ

وله:

يا ذا الّذي خطَّ الْجَمَال بوجْهِهِ ... سَطْرَيْنِ هَاجَا لوْعة وَبَلابِلا

ما صَح عندي أنّ لحظَكَ صارمٌ ... حتّى لبستَ بعارِضَيْك حَمَائِلا

145- محمد بن محمد بن جعفر1:

العلَّامة أبو سعيد النَّاصحيّ النَّيسَابُوريّ.

أحد الأئِمّة الأعلام، ومن كِبار الشّافعيّة.

تفقَّه على أبي محمد الْجُوَيْنيّ، وسمع من: ابن مَحْمِش، وعبد اللَّه بن يوسف بن مامَوْيه.

ومات كهلًا. وكان عديم النَّظير علمًا وصلاحًا وورعًا.

146- محمد بن محمد بن حمدون2:

أبو بكر السُّلميّ النَّيْسَابوريّ.

سمع من: أبي عمرو بن حمدان، وهو آخر من حدَّث عنه.

وعن: أبي القاسم بِشر بن ياسين.

وسمع أيضًا من: أبي عَمْرو الفُراتيّ.

سمع منه الأكابر والَأصاغر.

قال عبد الغافر: كانوا يخرجون إلى قريته3، فيجمعون بين الفرجة والسَّماع منه. أنبا عنه والدي، وزاهر بن طاهر.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015