مَرْو وسرْخَس وبلْخ إلى باب غَزْنة لجغربيك، وصارت نَيْسابور وخوارزم لطُغرلبك، ثمّ سار طُغرلبك إلى العراق وملك الرّيّ وأصبهان وغير ذلك.

وكان موصوفًا بالحلم والدّيانة، ولم يولَد لهُ ولد.

ومن كرمه أنَّ أخاه إبراهيم يَنَال أسر بعض ملوك الرُّوم لمّا حاربهم، فبذل في نفسه أموالًا، فامتنع وبعث به إلى طُغرلبك، فبعث نصر الدّولة صاحب ديار بكر يشفع في فكاكه، فبعثه إلى نصر الدّولة بغير فداء، فأرسل ملك الرّوم إلى طُغرلبك ما لم يُحمل مثله في الزَّمن القديم، وذلك ألف وخمسمائة ثوب من الثياب المفتخرة، وخمسمائة رأس، ومائتيّ ألف دينار، ومائة لَبِنَة فضّة، وثلاثمائة شَهْريّ، وألف عَنْزٍ بيض الشُّعُور، سُود القرون. وبعث إلى نصر الدّولة عشرة أُمَنَاء مِسك1.

مرَّ في الحوادث من أخبار طُغرلبك أيضًا.

حرف العين:

134- عَبْد اللَّه بْن يَحْيَى بْن المدبّر2:

أبو الفضل الوزير.

تُوُفّي بمصر.

سمع: أبا محمد بن النّحّاس.

135- عبد الرّزاق بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن يعقوب.

أَبُو طاهر الشّاهد الْأصبهانيّ.

سمع: أبا إسحاق بن خُرشيد قُولَه.

روى عنه: أبو عليّ الحدّاد، وغيره.

مات في المُحرَّم.

136- عبد الوهّاب بن محمد بن أَحْمَد:

أبو القاسم بن أبي عبد الله البقال الأصبهاني.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015