أبو الوليد الأندلسي المقرئ.
رحل في صباه، وقرأ بالروايات على: أبي أحمد السامري، وأبي حفص بن عراك، وابن غلبون أبي الطيب، وأبي بكر محمد بن علي الأدفوي.
قال ابن النجار: سمع من والده عبد الملك بن عاصم بن الوليد الأموي بالأندلس سنة خمس وسبعين، وأمَّا أبوه فيروي عن أبي العبَّاس أَحْمَد بن يحيى المليانيّ، لقِيَه بِتِنَّيْس يروي عن يحيى بن بُكَيْر.
وذكر أنَّه قرأ على أبي حفص سنة ثمانين وثلاثمائة.
قرأ عليه: أبو طاهر بن سوّار، وأبو بكر أَحْمَد بن الحسين القطّان.
وروى عنه: أبو بكر الخطيب، وأبو الفضل بن خيرون، وأحمد بن علي الطريثيثي، والمبارك بن طيوري، وغيرهم.
وقال أبو الفضل بن خَيْرون: كان رجلًا صالحًا، قد كتبتُ عنه.
ومات في رجب ببغداد1.
141- عطيّة اللَّه بن الحسين بن محمد بن زهير2:
الخطيب أبو محمَّد الصَّوريّ.
سمع: أبا الحسين بن جُميْع، وحمدان بن عليّ المْوصِليّ.
روى عنه: ابنه حسن، وأبو نصر الطُّرَيْثِيثيّ، وسهل بن بشرْ.
وكان ينوب في القضاء ببلده.
وكان أحد الخُطباء البُلَغاء، ذا عناية بالعلوم والَآداب.
142- عليّ بْن سَعِيد بْن عليّ:
أَبُو نصر، الفقيه المعدل.
سَمِعَ: أَبَا مُحَمَّد عبد اللَّه بْن السقاء.
وتوفِّي بواسط في شعبان.