فصار بي عادة [1] . وهو الَّذِي غسّل الشافعيّ رحمه الله [2] . وكان رأسًا فِي الفقه، ولم يكن له معرفة بالحديث كما ينبغي.

تُوُفيّ لستٍّ بقين من رمضان سنة أربعٍ وستّين، عن تسعٍ وثمانين سنة.

وصلّى عليه الرَّبِيع بْن سُلَيْمَان المراديّ [3] .

ومن أصحاب المُزَنيّ الْإِمَام أبو القاسم عُثْمَان بْن سَعِيد بْن بشّار الأنماطيّ، شيخ ابنِ سُرَيْج، وزكريّا بْن يحيى السّاجيّ، وإمام الأئمة ابنُ خُزَيْمة.

وثقه أبو سَعِيد بْن يُونُس وقَالَ: كان يَلْزم الرِّباط [4] .

وقَالَ ابنُ أبي حاتم [5] : سمعت منه، وهو صدوق.

42- إِسْمَاعِيل بْن يحيى بْن الْمُبَارَك اليَزيديّ [6] .

أخو إِبْرَاهِيم ومحمد.

أَخَذَ عن: أبي العتاهية، ومحمد بْن سلّام الْجُمَحيّ.

وصنَّف كتابًا فِي «طبقات الشّعراء» .

43- أَسِيد بْن عاصم بْن عَبْد الله الثّقفيّ [7] .

مولاهم الأصبهانيّ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015