أبو إِبْرَاهِيم المُزَنيّ المصريّ، صاحب الشّافعيّ.

روى عن: الشّافعيّ، ونُعَيْم بْن حمّاد، وعليّ بْن مَعْبَد بْن شدّاد، وغيرهم.

روى عَنْهُ: أبو بَكْر بْن خُزَيْمة، وأبو بَكْر بْن زياد النَّيْسابوريّ، وابن جَوْصَا، والطَّحَاويّ، وابن أبي حاتم، وأبو الفوارس بْن الصّابونيّ، وآخرون.

وتفقه به خلْق، وصنَّف التّصانيف.

أخبرنا أبو حَفْص الفوارس، أَنَا أبو اليُمْن الكِنْدي كتابة، أَنَا أبو الْحَسَن بْن عَبْد السّلام، ثنا أبو إِسْحَاق الشّيرازيّ الفقيه قَالَ [1] : فأمّا الشّافعيّ رحمة الله فقد انتقل فِقْهُه إِلَى أصحابه، فمنهم أبو إِبْرَاهِيم إِسْمَاعِيل بْن يحيى بْن إِسْمَاعِيل بْن عَمْرو بْن إِسْحَاق المُزَنيّ. مات بمصر سنة أربعٍ وستّين ومائتين.

وكان زاهدًا عالمًا مجتهدًا مناظرا محجاجا غوّاصا على المعاني الدّقيقة، صنّف كُتُبًا كثيرة: «الجامع الكبير» ، «والجامع الصغير» ، «ومختصر المختصر» ، «والمنثور» ، و «المسائل المعتبرة» ، و «التّرغيب فِي العِلم» ، وكتاب «الوثائق» قَالَ الشّافعي: المُزَنيّ ناظر [2] مذهبي.

قلت: وردَ أنّ المُزَنيّ كان إذا فرغ من مسألة وأودعها مختصره صلّى ركعتين [3] .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015