الحافظ أبو بَكْر الرّماديّ، أحد الثقات المشاهير.
سمع: أَبَا النّضر، ويزيد بْن هارون، وأبا دَاوُد الطَّيَالِسِيُّ، وزيد بْن الحُبَاب، وأسود بْن عامر، وعبد الرّزّاق، رحل إليه، وعفّان، وعُبَيْد الله بْن مُوسَى، وخلْقًا بالشام، والعراق، واليمن، ومصر.
ورحل مع يحيى بْن مَعِين، وكتبَ وصنَّف «المُسْنَد» .
وكان له حِفْظ ومعرفة.
وعنه: ق.، وإسماعيل القاضي، وأبو القاسم البغوي، وابن صاعد، والمحاملي، وابن أبي حاتم، وإسماعيل الصفار، وطائفة.
قال ابن أبي حاتم [1] : كان أبي يوثقه.
وعن إبراهيم بن أورمة قَالَ: لو أنّ رجلين قَالَ أحدهما: ثنا الرماديّ، وقَالَ الآخر: ثنا أبو بَكْر بْن أبي شَيْبَة، كانا سواء [2] .
قَالَ ابنُ المنادي: مات الرّماديّ سنة خمس وستّين، لأربع بقين من ربيع الآخر. وقد استكمل ثلاثًا وثمانين سنة [3] .
26- أَحْمَد بْن وهب الزَّيَّات [4] .
من كبار العارفين ببغداد.
صحب بِشْرًا، والسّريّ. وكان من أقران الجنيد، بل أكبر منه وأقدم موتًا.
وكانا يتجالسان ويتكالمان فِي رقائق التصوُّف.
وكان الْجُنَيْد يتأسَّف على فَقْده، ويفضلّه على نفسه.
27- أَحْمَد بْن يوسف بْن خالد بن سالم [5] .