3- أَحْمَد بْن الأزهر بْن مَنِيع بْن سَليِط [1]- ن. ق. - أبو الأزهر العبديّ النّيسابوريّ الحافظ.
حجّ ورأى سُفْيَان بْن عُيَيْنَة، وسمع: عَبْد الله بْن نُمَيْر، وأسباط بْن محمد، ومالك بْن سُعَيْر بن الخِمْس [2] ، ومحمدا، وَيَعْلَى بْن عُبَيْد، ويعقوب بْن إِبْرَاهِيم الزُّهْرِيّ، وعبد الرّزّاق، ووهْب بْن جرير، وأبا ضَمرة، وطائفة.
وعنه: ن. ق.، ومحمد بْن يحيى، ومحمد بن رافع وهما من أقرانه، وابن خُزَيْمَة، وأبو حامد بْن الشَّرْقيّ، ومحمد بْن الْحُسَيْن القطان، وخلْق كثير.
قال ابن الشّرقيّ: سمعته يقول: كتب عنيّ يحيى بْن يحيى [3] .
وكان أبو الأزهر ثقة بصيرا بهذا الشّأن، روى عن عَبْد الرّزّاق حديثًا مُنْكَرًا هُوَ منه إنّ شاء الله بريء العهدة. وهو: أَنَا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: نَظَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى عَلِيٍّ فَقَالَ:
«أَنْتَ سَيِّدٌ فِي الدُّنْيَا سَيِّدٌ فِي الآخِرَةِ. مَنْ أَحَبَّكَ فَقَدْ أَحَبَّنِي، وَحَبِيبِي حَبِيبُ اللَّهِ. وَعَدُوُّكَ عَدُوِّي، وَعَدُوِّي عَدُوُّ الله، والويل لمن أبغضك من بعدي» .