وفيها وثبت الأعراب على كُسْوَة الكعبة فانتهبوها، وأصاب الوفد شدّة منهم [1] .
وفيها دخلت الزَّنْج رامهُرْمُز، فاستباحوها قتْلًا وَسَبْيًا [2] ، فلا قوّة إلّا باللَّه.