وفيها غلب يعقوب بْن اللَّيْث على فارس، وهرب عاملها ابنُ واصل إِلَى الأهواز، وتقوّى يعقوب [1] .
وفيها كَانَتْ وقعة بين الزَّنْج وبين الأمير أَحْمَد بْن [ليثَويْه] [2] صاحب مسرور البلْخيّ، فقتل خلقًا كثيرًا من الزَّنْج، وأسر قائدهم الَّذِي يُقَالُ له: الصُّعْلُوك [3] .