يا قوم من أظلم من واعظٍ ... خالَفَ ما قد قاله فِي الملَا؟

أظهر بين النّاس إحسانَهُ ... وبارز الرّحمن لمّا خلَا

ثمّ وقع مِنَ الكُرْسيّ، فلم يتكلَّم يومئذ، ثمّ إنّه ملك قلوب أهل شيراز بعدُ، فكان إذا أراد أنْ يضْحكهم أضحكهم، وإذا أراد أنْ يبْكيهم أبكاهم.

وأخذ مِنَ البلد سبعة آلاف دينار [1] .

وعن يحيى بْن مُعَاذ قَالَ: لَا تكُن ممّن يفضحه يوم مماته ميراثه، ويوم حسابه ميزانه [2] .

قَالَ الحاكم: قرأت [عَلَى اللّوح فِي قبر يحيى بْن مُعَاذ الرّازيّ] : مات حكيم الزّمان يحيى بْن مُعَاذ الرّازيّ فِي جُمَادَى الأولى سنة ثمانٍ وخمسين [3] .

580- يحيى بن معلّى بن منصور الرّازيّ [4]- ق. - ثمّ البغداديّ، الحافظ.

عَنْ: أَبِيهِ، وأَبِي سَلَمَةَ التَّبُوذَكيّ، وأَبِي اليَمَان، وأَبِي حُذَيْفَة مُوسَى بْن مَسْعُود، وإِسْحَاق الفَرَويّ، وعمرو بْن مرزوق، وإسماعيل بْن أَبِي أُوَيْس، وطائفة.

وعنه: ق.، وسَلَمَةُ بْن شبيب وهو أكبر منه، وقاسم المطرّز، وأَحْمَد بْن حمدون الأعمشيّ، ويحيى بْن صاعد، والمَحَامِليّ، وآخرون.

قَالَ مُسلْمِ: كنيته أَبُو عَوَانَة.

وقال أَبُو عَلَى النَّيسابوري: كَانَ صاحب حديث [5] .

ووثِّقه الخطيب [6] .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015