وروى عَنْ: شَبَابة بْن سَوّار، وحفص بْن عَبْد الرَّحْمَن النَّيسابوري.

وكان عالمًا شاعرًا أديبًا بارعًا، مدح الواثق باللَّه وغيره.

روى عَنْهُ: الْعَبَّاس بْن مُصْعَب المَرْوزِيّ.

وتُوُفّي سنة ثمانٍ وخمسين.

541- مُهَنّأ بْن يحيى [1] .

أبو عبد الله الشّاميّ الفقيه، صاحب الإمام أحمد.

دمشقيّ نزل بغداد، وحدَّث عَنْ: بقية بْن الوليد، وضمرة بن ربيعة، ويزيد بن هارون، وروّاد بن الجرّاح، وزيد بْن أَبِي الزّرقاء، ومكّيّ بْن إِبْرَاهِيم، وعَبْد الرّزّاق، وبشر الحافي.

وعنه: إِبْرَاهِيم بْن هاني النَّيسابوري، وحَمْدان بْن عَلِيّ الورّاق، وعَبْد اللَّه بْن أَحْمَد بْن حنبل، ويحيى بْن صاعد، والْحُسَيْن المَحَامِليّ، وجماعة.

قَالَ أَبُو بَكْر الخلَال: مُهنّى من كبار أصحاب أَحْمَد. كَانَ يستجرئ عَلَى أَبِي عَبْد اللَّه ويسأله عَنْ كِبار المسائل. ومسائله أكثر من أن تُحدّ. كتبَ عَنْهُ عَبْد اللَّه بْن أَحْمَد بْن حنبل بضعة عشر جزءًا مسائل لم تكن عند عَبْد اللَّه، عَنْ أَبِيهِ [2] .

وقال الدّار الدّارَقُطْنيّ: مُهَنَّا ثقة نبيل [3] .

قَالَ مُهَنّا: لزِمتُ أَبَا عَبْد اللَّه رحِمَة اللَّه ثلَاثًا وأربعين سنة، ورأيته بمكّة عند ابن عُيَيْنَة [4] .

وَقَالَ الْمَحَامِلِيُّ: نَا مُهَنَّى، نَا بَقِّيَّةُ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنْ مَكْحُولٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يُحْشَرُ الْمَكَّارُونَ وَقَتَلةُ الأنْفُسِ إِلَى جهنّم في درجة واحدة» .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015