القِعْدة سنة ستٍّ وخمسين، وقد بلغ أربعًا وثمانين سنة، بمكة. وصلّى عَلَيْهِ ابنه مُصْعَب.

وكان سبب وفاته أنّه وقع من فوق سطْحه، فمكث يومين لَا يتكلّم، ومات. وتُوُفّي بعد فراغنا من قراءة كتاب «النَّسب» عَلَيْهِ بثلَاثة أيّام [1] .

قَالَ السُّلَيْماني: مُنْكَر الحديث.

- الزُّبَيْر بن جعْفَر.

هُوَ المعتزّ باللَّه. سيأتي.

208- زكريّا بْن يحيى بْن الحارث بْن ميمون البصْريّ [2] .

عُرف بشرِيك السّرِيّ.

عَنْ: مُعَاذ بْن هشام، ووَهْبُ بْن جرير.

وعنه: ابن صاعد، وابن مَخْلَد.

وكان ثقة.

تُوُفّي سنة ستّين.

وعند التّاج الكنديّ جزء عالٍ من حديثه معروف.

209- زكريّا بْن يحيى بْن زكريّا بْن أَبِي زائدة [3] .

يروي عَنْ: أَبِيهِ، وغيره.

وثقَّه مُطَيَّن وقال: توفّي سنة اثنتين وخمسين [4] .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015