فيها تُوُفّي: أَحْمَد بْن عثمان بْن حكيم الأودي، وأيوب بْن إِسْحَاق بن سافري، وحجّاج بن يوصف بْن قُتَيْبة الأصبهاني، والحسن بْن محمد بْن الصّبّاح الزَّعْفَرانيّ، والحسين بْن عَلِيّ بْن محمد بْن الرّضا عَلِيّ بْن مُوسَى العَلَويّ الحسينيّ أحد الاثْنَيْ عشر.
وعبد الرَّحْمَن بْن بِشْر بْن الحَكَم، وعُبَيْد اللَّه بْن سعد الزُّهْريّ، ومالك بْن طَوْق التَّغْلبيّ صاحب الرّحْبة.
وفيها سار يعقوب بْن الليث فواقَعَ الْحَسَن بْن زيد العَلَويّ فهزمه، ودخل طبرستان والدَّيْلم. ورآه، فصعد الْحَسَن فِي جبال الديلم، ونزل الَثلج والأمطار عَلَى أصحاب يعقوب، فتِلف منهم خلْق واندَعكوا. ورجع يعقوب بأسوأ حال، وقد عُدِم من أصحابه أربعون ألفًا، وذهب عامّة خيله [1] .
وفيها كَانَ الغلَاء المُفْرِط فِي الحجاز والعراق، وبلغ كَرُّ الحِنطَة ببغداد مائةً وخمسين دينارا [2] .