الموفّق، فقُتِل خلْقٌ من جنده وانهزموا، وتفرَّق عَنْهُ عامة جنده، ثمّ تحيز وسلِم.

وعظُم البلَاء بالخبيث وأصحابه.

[ذِكر الزلَازل]

وفيها كانت هدّات عظيمة بالصَّيْمَرة [1] وزلَازل سقطت منها المنازل، ومات تحت الرَّدْم ألوف مِنَ النّاس [2] .

[ادّعاء زعيم الزنج عِلْم الغَيْب]

وكان هذا الخبيث المذكور كذّابًا وممخرقًا يدّعي أنّه أُرسل إلى الخَلْق.

فردّ كل مسألة. وكان يُوهم أصحابه أنّه يطلع عَلَى المُغَيبَّات، ويفعل ما لَيْسَ فِي قدرة البشر [3] .

[مقتل البحرانيّ]

وكان يحيى بْن محمد البحرانيّ الأزرق قائد جيوش الخبيث، فقُتل بسامرّاء بعد أن قُطِعت أربعتُه [4] ، كما ذكرنا.

ثمّ كَانت وقعات بين الخبيث والموفّق كانوا فيها متكافئين.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015