وفيها خلع المعتزّ عَلَى أخيه أَبِي أَحْمَد خلعة المُلْك وتوّجه بتاجٍ من ذَهَبٍ، وقَلَنْسُوَةٍ مُجَوْهَرَة، ووِشاحَيْن مُجَوْهَرَيْن. وقلَّده سَيْفَيْن [1] .
وفي رجب خلع المعتز باللَّه أخاه المؤيّد مِن العهد وقيّده وضَرَبه [2] .
وفيها ولي قضاء القُضاة الْحَسَن بْن محمد بْن عَبْد المُلْك بْن أَبِي الشَّوارب [3] .
وفيها حُسِبَتْ أرزاقُ الأتراك والمغاربة والشّاكريّه ببغداد، وغيرها، فجاءت فِي العام الواحد مائتي ألف ألف دينار. وذلك خراج المملكة سنتين [4] .
وفيها قبض المعتزّ عَلَى أخيه أَبِي أَحْمَد، ثمّ نفاه إلى واسط. ثمّ قاموا معه فردّ إلى بغداد [5] .