أبو السّمْط الشّاعر المشهور.

مدح المتوكّل، وابن أبي دُؤاد، والكبار.

قال أَحْمَد بْن أبي طاهر الكاتب: أخبرني مروان بْن أبي الجنوب قال: لمّا استُخْلف المتوكًل بعثتُ بقصيدةٍ إلى ابن أبي دُؤاد، قال: فذكرني للمتوكّل، فأمره بإحضاري، فقال: هُوَ باليَمَامة. نفاه الواثق، وعليه دَيْن ستّة ألاف دينار.

فقال: نقضي عَنْهُ.

فوجَه إليَّ بالمال، فقضيته وصرت إلى سامرّاء، وامْتدحت المتوكًل بقصيدتي:

رَحَل الشّباب وليته لم يرحل ... والشَّيبُ حلّ وليته لم يَحْلُل

فأمر لي بخمسين ألف درهم [1] .

529- مسعود بن جُوَيْرية بن داود [2]- ن. - أبو سعيد المخزوميّ الموصليّ.

عن: سُفْيان بن عُيَيْنَة، والمُعَافَى [3] بن عِمران، وهُشَيْم، ووَكِيع، وأبي يوسف القاضي.

وعنه: ن.، وأبو روح جعفر بن محمد البلديّ، وإبراهيم بن عبد العزيز الموصليّ، وجماعة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015