أُجْرِيَ عليه لذلك [1] .

وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ: ما بالعراق أكثر حديثا من كُرَيْب، ولا أَعْرَفُ بحديث بلدنا منه [2] .

وقال الحافظ أبو عليّ النَّيْسَابُوريّ: سمعت أَبَا الْعَبَّاس بْن عُقْدة يقدّم أَبَا كُرَيْب فِي الحِفْظ والكَثْرة على جميع، مشايخهم. ويقول: ظهر لأبي كريب بالكوفة ثلاثمائة ألف حديث [3] .

وقال مُوسَى بْن إسحاق: سمعتُ من أبي كُرَيْب مائة ألف حديث [4] .

وقال أبو حاتم [5] : صدوق.

وقال أبو عَمْرو الخفّاف: ما رَأَيْت فِي المشايخ بعد إِسْحَاق مثل أبي كُرَيْب [6] .

[وقال محمد بْن يحيى] [7] لإبراهيم بْن أبي طَالِب: مَن أحفظ مَن رَأَيْت بالعراق.

قال: لم أر بعد أَحْمَد بْن حنبل أحفظ من أبي كُرَيْب [8] .

قال البخاريّ [9] : تُوُفّي أبو كُرَيْب يوم الثلاثاء لأربعٍ بقين من جُمَادَى الآخرة سنة ثمانٍ وأربعين ومائتين [10] .

زاد غيره: عاش سبْعا وثمانين سنة، رحمه الله.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015